لماذا احبك كل هذا الحب ؟؟
سألت نفسي عدة مرات .. لماذا أنا احبك ؟؟؟
فتهت بين الكلمات .. و و ضللتني تلك الاسطر في تلك الروايات ...
قلبت كل اساطير الحب و كل روايات العشق .. لعلني اجد سببا ً ما جعلني احبك كل هذا الحب ...
غصت بين اسطر روايات و اساطير الحب و الهوى .. باحثا ً عن اي شيء اتمسك بيه لعله يوصلني لشاطيء اجد فيه اجابة سؤالي .. لما احبك كل هذا الحب ؟؟؟
و كأنني غريق ٌ تتقاذفه امواج البحر فلا تتوقف ابداً و كأنها اقسمت على ان اظل احارب امواجها طوال العمر دون الوصول لاجابتي ...لماذا احبك كل هذا الحب ....
ابحرت في اساطير الحب .. سألت عنتر لما انت عاشق لعبله ؟؟؟
فأبتسم لي قائلا ً .. و منّ عبله جوار همس عيون محبوتبك ...
قلت له أقسمت عليك أن تجيبني دون ان تتلاعب بالكلمات معي ...
فقال .. بل أنا من أقسمت عليك أن لا تتلاعب بقلبي ... فطوال عمري ما أحببت سوى عبله .. و أراني اليوم نسيت ملامح وجهها .. عندما ذكرتني بمحبوبتك ... فهى كشمس تنير القلوب .. و الشمس حلم كل ولهان .. و لكن لأي قلب تهوى الشمس لتسكن جوانبه ...
و أدار عنتر لي ظهره و غادر .. كموج يودع شاطيئه بلا عوده ...
فألقيت روايته ذلك العنترةعلى الارض و ظللت ابحث وسط تلك الروايات التي تكاومت على ظهر مكتبي كصخور تلامست لترسم جبال من روايات العشق و الهوى ....
ها هي .. هي روايتك يا قيس .. رد علي لما احببت انت ليلى .. و اسطرت لها القصائد بحورا ً ؟؟؟
فرد علي مغيبا ً .. أبحرت في بحور ليلى فأسطرت فيها الشعر و رويتها من الغرام انهارا ً ...
و لكن حسبك ان تجد جوابك عندي .. فكل قصائدي و أنهار عشقي .. لن تكفي لفداء لحظة تميل عليك حبيبتك و تلقي برأسها فوق كتفك ... فأتركني بالله عليك .. فأن سمعتني ليلى فستعلم أن بالارض من هي قادرة على غزو قلوب الرجال بلا رحمه .. فسحر حنانها كوكب ٌ يأثر رجال الارض بلا رحمه .. و لكن بأي مدار ٍ يا هذا
كموج يودع شاطيئه بلا عوده ...
و أدار قيس لي ظهره .. و لكن قدماه لم تستطع ان تحمله فوقع على الارض و نظر الي و كأنه يحسدني بحنان ...
فألقيت تلك الرواية على الارض و امسكت رواية تلو الاخرى و ما بي إلا و أجد جبل الروايات ما هو على مكتبي و لكنه يفترش أرض غرفتي ....
فوقفت صارخا ً بتلك الروايات الصماء البكماء .. ما لكم لا تجيبوني على سؤالي .. ما لكم لا اجد فيكم عنوان لشاطيء اجابتي ...........................................
فأتت عيناي بعين حبيبتي بصورتها التي تعلو مكتبتي ... فوجدتني صامت ُ متجمد ٌ كجبل ً لم تزوره الرياح منذ قرون .. فوجدتني هائم ُ .. حالم ُ .. مبحر ُ .. لا اجد كلمات تصف كم انا احب حبيبتي ...
فأنزلت ببصري على تلك الروايات التي تفترش الارض .. فقلت .. لا والله ما انت ِ بصماء و لا بكماء ... و لكن العجز أصابك .. فكل من احبوا و خطت عنهم الاقلام ..
ما استطاعوا ان يعشقوا كما اعشق محبوبتي انا ..
ما استطاعوا ان يحبوا كما احب حوريتي انا ..
ما استطاعوا ان يهوى كما اهوى صغيرتي انا ...
و لن يستطيعوا .....
و كيف لهم هذا .. ما خلق الله في دنياهم كمثل حبيبتي ... تغار الام من حنانها ... يغار الطفل من برائتها .. تغار الطيور من رقتها .. يغار الورد من جمالها .. يغار النسيم من همسها .........................................
آآآآآآآآآآآآآآآآآه و الف آآه ... فلم اجد اجابة لسؤالي .. فى كل ما ذكرت قليل على حبيبتي ...
و كيف لا و هى من ارتمي على صدرها فاكون الطفل الهارب من الدنيا على صدر امه ....
و كيف لا و هي من تلقي برأسها على صدري و كأنها صغيرتي ادللها و اداعبها حتى اني اعشق تضفير خصلات شعرها .............................
فلتصمت يا قلبي و لا تبحث عن اجابة سؤالك .. فان سألت كل العاشقين لما انتم تحبون ؟؟ فسوف تأخذ كل اجابتهم .. و ستبقى اجابة السؤال ناقصه ... فحب و عشق و هوى كل المحبين لا يتجرأ ان يساوي همس أُنمله من عشقي لحبيبتي و عشق حبيبتي ل